كيف تكون تغذيتك صحية؟

أولًا: الغذاء الصحي وأثره على الجسم:

يعتبر الغذاء الصحي حجر الأساس للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض، حيث يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في أداء وظائفه بشكل سليم. يشمل النظام الغذائي الصحي توازنًا بين البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن، مما يعزز النمو الجسدي ويساهم في تحسين الأداء العقلي ورفع مستوى الطاقة. كما أن اتباع نظام غذائي متوازن يعزز من قدرة الجسم على مكافحة الأمراض وتقوية المناعة.

يؤدي تناول الغذاء الصحي إلى تحسين الأداء الجسدي والذهني، ويساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكري، السمنة، وأمراض الجهاز الهضمي. يتطلب الجسم طاقة وعناصر غذائية متنوعة، ولكن في بعض الأحيان قد يكون من الصعب الحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة من الطعام فقط، وفي هذه الحالة، يمكن الاستعانة ببعض المساعدات الغذائية التي تدعم الجسم في الحصول على التغذية المتكاملة.

ثانيًا: التوازن الغذائي وأدوات المساعدة لتحقيقه:

التوازن بين الأطعمة المختلفة  يعد أساس التغذية الصحية، حيث يجب أن يتضمن النظام الغذائي مزيجًا من البروتينات، الفيتامينات، المعادن، الكربوهيدرات، والدهون الصحية للحصول على أقصى استفادة. هذا التوازن يدعم جميع الوظائف الحيوية في الجسم، بدءًا من نمو الخلايا وصولاً إلى إنتاج الطاقة. ومع ذلك، قد لا يتمكن النظام الغذائي اليومي في بعض الأحيان من تلبية جميع احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية.

في هذه الحالة، تلعب المكملات الغذائية دورًا مهمًا كحل داعم، حيث تحتوي المكملات الغذائية على مكونات إضافية مثل الفيتامينات، المعادن، الأحماض الأمينية، والدهون الأساسية، وتعد وسيلة فعالة لتعويض نقص العناصر الغذائية التي قد لا توجد بكميات كافية في الطعام. على سبيل المثال، قد تكون المكملات مثل فيتامين د، الكالسيوم، والحديد ضرورية لبعض الأفراد، مثل كبار السن أو الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافٍ.

تفضل بتفحص قسم المكملات الغذائية لتكتشف كيف يمكن لها أن تساهم في تعزيز صحتك وتمنحك الطاقة والنشاط طوال اليوم.

إضافة إلى ذلك، تعتبر أدوات مثل موازين الأغذية مهمة في تحقيق التوازن الغذائي. فهي تساعد في التحكم بكميات الطعام المتناول، مما يساهم في مراقبة استهلاك السعرات الحرارية بفعالية. هذه الأداة تسهل عملية التحكم في الوزن وتحقيق أهداف الحمية بشكل أسرع وأكثر دقة.

ثالثًا: بدائل السكر والمحليات قليلة السعرات، خيار بديل للتحلية: 

يعد تناول السكر بكميات كبيرة من العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة الوزن وتطور الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب. لذا، فإن تقليل استهلاك السكر يعد جزءًا أساسيًا من أي نظام غذائي صحي. تقدم المحليات قليلة السعرات بديلاً للسكر العادي، حيث تحتوي على كميات قليلة من السعرات الحرارية.

تتعدد أنواع المحليات قليلة السعرات مثل الأسبارتام، الستيفيا، والسكرالوز، وتتميز بتوفير طعم حلو مشابه للسكر الطبيعي مما يجعلها خيارًا لمرضى السكري والأشخاص الذين يسعون لتقليل استهلاك السكر. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم هذه المحليات في تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام.

تفضل بالاطلاع على بديل السكر من ستيفيانا 25 والمحلي الكلاسيكي من هيرمستاس، وغيرها من الخيارات في قسم المحليات قليلة السعرات. 

وعلى الرغم من كون المحليات قليلة السعرات، إلا أنه من المهم تقنين استخدامها تفاديا لآثارها الجانبية. وقد تختلف استجابة الأفراد لهذه المحليات، لذا يفضل استشارة أخصائي تغذية لتحديد الكميات المناسبة لاستهلاكها.

رابعًا: التغذية السليمة أثناء المرض: أهمية العناية بالغذاء في فترة الشفاء: 

تكتسب التغذية السليمة أهمية خاصة أثناء المرض، حيث يحتاج الجسم إلى طاقة وعناصر غذائية إضافية لتعزيز جهاز المناعة وتسريع عملية التعافي. فالمرض يضع الجسم في حالة من الضغط، مما يزيد من الحاجة إلى تغذية داعمة تساعد في شفاء الأنسجة المصابة، وتقوية المناعة، وزيادة القدرة على مقاومة العدوى.

على سبيل المثال، في حالات الإنفلونزا أو البرد، يصبح من الضروري تناول أطعمة غنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين C الموجود في الحمضيات والخضراوات الورقية. كما أن البروتينات تلعب دورًا هامًا في بناء الأنسجة التالفة وتعزيز وظيفة المناعة. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المرضى إلى مكملات غذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي تعزز الطاقة وتساعد في التعافي.

أما مرضى السكري، فيحتاجون إلى عناية خاصة في تغذيتهم لضبط مستويات السكر في الدم. من المهم تناول الطعام بانتظام واختيار الأطعمة المناسبة. كما يمكن أن تساعد المحليات قليلة السعرات في تقليل تناول السكر دون التأثير على مذاق الطعام.

وفي حالات آلام الحلق التي يعاني منها الكثير أثناء المرض، مثل تلك التي تصاحب نزلات البرد، تأتي أقراص لآلام الحلق كخيار مريح لتخفيف الألم والتهيج. تحتوي هذه الأقراص على مكونات مهدئة تعمل على تخفيف الألم وتوفير راحة مؤقتة، مما يسهل على المرضى تناول الطعام والشرب أثناء فترة المرض.

خامسًا: التغذية السليمة للمرضى، أسس الغذاء في فترة الشفاء: 

يحتاج المرضى إلى التغذية المناسبة لضمان التعافي السريع والحفاظ على قوتهم، حيث يعتمد النظام الغذائي على نوع المرض وحالة المريض الصحية. على سبيل المثال، المريض الذي خضع لعملية جراحية قد يحتاج إلى غذاء غني بالبروتينات والفيتامينات للمساعدة في شفاء الأنسجة. أما المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، فيجب أن يتناولوا الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم. وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري إدخال مكملات غذائية لتعويض أي نقص قد يحدث نتيجة صعوبة تناول الأطعمة التقليدية. 

تختلف احتياجات المرضى الغذائية من حالة إلى أخرى، لكن من المهم أن تحتوي الحمية على العناصر المغذية الأساسية مثل البروتينات، الفيتامينات، المعادن، والألياف. كما أن تضمين مكملات غذائية مدعمة يمكن أن يساعد المرضى في استعادة مستوياتهم الصحية بشكل أسرع ويساهم في التعافي.

وفي الحالات التي يعاني فيها المريض من صعوبة في تناول الطعام عن طريق الفم بسبب حالات مرضية معينة، يمكن استخدام أجهزة ضخ الغذاء. تساهم هذه الأجهزة في توفير التغذية الكاملة والسوائل اللازمة للجسم، مما يضمن توفير العناصر الغذائية بشكل منتظم ومتكامل لدعم عملية التعافي. تُعد أجهزة ضخ الغذاء خيارًا أساسيًا في الرعاية الصحية المتقدمة لضمان استمرارية حصول المريض على تغذية متوازنة حتى في أصعب الظروف.

تفضل بالاطلاع على مضخة تغذية كومبات ايلا، أو مضخة تغذية الكور أمريكي، أو مضخة محاليل نظام مفتوح وغيرها من الخيارات المتوفرة في قسم تغذية المريض، والتي تم اختيارها بعناية لتناسب الاحتياجات الصحية المختلفة. 

ختامًا، فإن الغذاء الصحي ليس مجرد مجموعة من الأطعمة، بل هو مزيج من الاختيارات المدروسة التي تهدف إلى تحسين الأداء الجسدي والعقلي والوقاية من الأمراض. من خلال التوازن الغذائي السليم، واستخدام المكملات الغذائية المناسبة، واستبدال السكر بالمحليات قليلة السعرات، يمكننا تحسين صحتنا بشكل مستدام. ولا تقتصر التغذية السليمة على الوقاية من الأمراض فقط، بل تتضمن أيضًا الدعم الغذائي خلال فترات المرض والتعافي. باتباع هذه المبادئ، يمكننا تحسين جودة حياتنا وزيادة قدرتنا على التمتع بحياة صحية ومليئة بالنشاط.

ندعوك لزيارة متجر سباما ميديكال والاطلاع على مجموعة من المنتجات المميزة للغذاء الصحي والتي تساهم في تحسين صحتك وجودة حياتك!